وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض، العقيد فواز الميمان، في بيان رسمي إن “مجموعة من المواطنين الباكستانيين كانت تعقد حفلاً للمثليين داخل إحدى الاستراحات جنوبي العاصمة” عندما فاجأتهم قوات الأمن.
وأوضح المتحدث أن العديد من الضالعين في الواقعة كانوا “يضعون مساحيق تجميل ويرتدون ملابس سيدات”.
وأوردت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني العديد من صور المعتقلين. ولا توجد إحصائية حديثة حول قضايا الشذوذ سوى في مدينة جدة التي نظرت محاكمها في 60 قضية خلال عام 2015.
وتعود آخر إحصائية شاملة إلى عام 2013 حيث نظرت المحاكم في 210 قضايا في مناطق مختلفة من المملكة. ومن المعتاد أن تترك هذه القضايا لتقدير القاضي الذي يختار عادةً السجن والجلد إضافة للإبعاد للأجانب، لكن هيئة التحقيق والادعاء العام تسعى إلى المطالبة بالإعدام بحق المجاهرين في قضايا الشذوذ بسبب “بعد رصد ارتفاع حالات المجاهرة بالشذوذ”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق