
المصدر: البيان
وقف «ا.ل» عربي الجنسية أمام محكمة جنايات الشارقة متهماً في قضية تزوير شهادة دراسية كان قد احضرها من بلده، لكن محاميه قال إن المتهم الماثل ضحية احتيال إذ انه يحمل دبلوماً زراعياً من بلده وهو ما يعد اضعف مستوى دراسي يمنح بعد المرحلة الإعدادية، وبعد عشر سنوات ذهب إلى جمعية المهن الصناعية .
وهناك أخذ منه موظف مبلغاً مالياً وأعطاه شهادة ليسانس «البكالوريوس» بالهندسة الزراعية قائلا له إنه وفقاً للقانون المعمول به بعد عشر سنوات من العمل في المجال يمكن له الحصول على الشهادة وبالفعل دفع المتهم بسذاجة المبلغ وعاد إلى الدولة ليصدق المستند الذي كان في الأساس مصدقاً من وزارة الخارجية الإماراتية في بلده وعندما توجه إلى مكتب الخارجية في الشارقة تم ضبطه بتهمة تزوير الشهادة.
محامي المتهم دفع ببراءة موكله مستنداً إلى أن الشهادة والختم الموجود عليها جاءت مختومة من بلده وهو لم يقم بختمها بنفسه، وأن المتهم تم التغرير به في بلده حيث جاء إلى الإمارات منذ عشر سنوات وكان يعمل عامل نظافة وأن المتهم له عائلة يعيلها وأب مريض بالسرطان، مقدماً أصول شهادات الدبلوم المصادق عليها، وعليه تم تأجيل القضية للحكم.
من جهته أنكر المتهم وقال إنه جاء بالشهادة على اعتبار انه بالفعل تم تحويلها إلى ليسانس وأن هذا نظام معمول به ولم يكن يتوقع أن ذلك سيدمر مستقبله ويفقده عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق