
ويأتي تعليق وزير الخارجية الروسي، الذي عادة ما يشارك في مفاوضات بشأن قضايا دولية معقدة مثل الحرب في سوريا والنزاع في أوكرانيا والبرنامج النووي الإيراني، غداة كشف موقع “ويكيليكس” عن برنامج قرصنة مفترض تستخدمه وكالة الاستخبارات المركزية ويسمح لها بتحويل التلفزيونات والهواتف المحمولة إلى أجهزة تنصت.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريال “أنا شخصياً أحاول ألا أحمل معي هاتفي عندما يكون لدي مفاوضات بشأن مسائل حساسة”.
وأضاف “وحتى الآن، يبدو أن ذلك ساعدني على ألا أجد نفسي في وضع غير مستحسن”.
وقال ساخراً “بإمكان قراصنة +سي آي أيه+ الوصول إلى الهواتف الذكية والتلفزيونات لكن أيضاً، كما سمعت، إلى البرادات وإحداث مشاكل في شبكة الكهرباء”.
ونشر موقع “ويكيليكس” حوالى تسع آلاف وثيقة قال إنها جاءت من وكالة الاستخبارات المركزية في ما اعتبر أنه أضخم عملية نشر لوثائق سرية استخباراتية جرت حتى الآن.
وذكر الموقع أن هذه الوثائق تدل على أن أجهزة الاستخبارات وضعت أكثر من ألف برنامج خبيث وفيروس وغيرها من البرامج التي تسمح باختراق أجهزة إلكترونية والسيطرة عليها.
وأضاف أن هذه البرامج استهدفت أجهزة الهواتف “آي فون” وأخرى تعمل وفق نظام “أندرويد (غوغل)”– الذي لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدمه — إضافة إلى مايكروسوفت وأجهزة سامسونغ التلفزيونية المرتبطة بالانترنت، لتحويلها إلى أجهزة تنصت بدون علم أصحابها.
ومن ناحيتها، اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية أن نشر هذه الوثائق يساعد خصوم الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق