
24- إعداد: سلمى محمد
واستلهم الباحثون من جامعة EPFL بسويسرا هذه الفكرة من مفاصل أجنحة الدبور التي تسمح للأجنحة بالبقاء ثابتة وقاسية أثناء الطيران، لكنها في الوقت ذاته تتسم بميزة “التجعد العكسي” في حال وقوع حادث، وذلك لحماية وإنقاذ أغشيتها الرفعية من التمزق.
ولم يقم الباحثون بتقليد ميكانيكية مفصل الجناح بالضبط، بل قاموا بدمج الإطار الخارجي المرن بنظام اقتران مغناطيسي ليقوم بربط الإطار بالجسم المركزي للطائرة، وفي حال وقوع حادث أو تصادم فإن جسم الطائرة يخرج من الإطار ويعود إليه مرة أخرى بفعل قوة الجذب المغناطيسية إلى مكانه.
واختبر الباحثون قوة نموذجهم الأولي، ونجحت الطائرة درونز في الصمود أمام اختبار تضمن 50 حادثة، مع عدم وجود ضرر دائم، ويقول الباحثون إن الفائدة الرئيسية الوحيدة من نظام نموذجهم بغض النظر عن متانتها، هو الحفاظ على حياة البشر في مأمن من تحطم الطائرة، وذلك بحسب موقع “ذي فيرج” المعني بالأخبار التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق