الاثنين، 10 أبريل 2017

من أين تجني كوريا الشمالية المال لتمويل جيشها؟




مع تنامي التهديد النووي لكوريا الشمالية، صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مؤخرًا بأنه مستعد لمواجهة ذلك دون مساعدة الصين، ولكنه سيحتاج لدعم بكين في حال رغب في السيطرة على تدفق الدخل الذي يدعم نظام “كيم يونج أون”.
وتعد الصين هي الأساس الاقتصادي لكوريا الشمالية، وسيكون التعامل معها موضوعًا محوريًا عند لقاء “ترامب” بالرئيس الصيني “شي جين بينج” هذا الأسبوع.
وقد حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها لسنوات الضغط على إمدادات حكومة كوريا الشمالية من النقود وإبعادها عن النظام المصرفي العالمي، ولكن يبدو أن تلك الضغوط حسنت من قدرة البلاد على تفادي العقوبات.
وألقت “سي إن إن موني” الضوء على المصادر التي تحصل منها كوريا الشمالية على المال اللازم لتمويل جيشها.

المصادر التي تحصل منها كوريا الشمالية على المال اللازم لتمويل جيشها
المصدرالتوضيح
الفحم
– يعد المصدر الأكبر للعملة الأجنبية حيث تبيع كوريا الشمالية ملايين الأطنان من الفحم للصين سنويًا، والتي شكلت حوالي ثلث الصادرات الرسمية في عام 2015.

– أثيرت الشكوك حول ذلك الدخل خلال فبراير/شباط، عندما قالت الصين إنها قد توقف واردات الفحم من كوريا الشمالية لبقية العام.

– كما تصدر كوريا الشمالية سلعا أخرى مثل خام الحديد ومأكولات بحرية وملابس إلى الصين.

احتياطيات قوية


– يُعتقد أن كوريا الشمالية جمعت أموالًا ضخمة من ازدهار مبيعات الفحم إلى الصين، وخاصة خلال ارتفاع أسعار السلع العالمية في العقد الماضي.

– يرى مدير “كوريا وركينج جروب” لدى كلية “هارفارد كينيدي” “جون بارك” أن بيونج يانج” احتفظت “بمبالغ ضخمة للغاية” في الصين والتي يمكن أن يستخدمها النظام لشراء ما يرغب لبرامجها للأسلحة.

– من خلال الاحتفاظ بالأموال فى الصين، يمكن لكوريا الشمالية بسهولة تفادى العقوبات التى تهدف إلى قطعها عن النظام المالى العالمى.

الهجمات الإلكترونية
– منذ أوائل العام الماضي، بدا مصدر آخر محتمل للإيرادات لكوريا الشمالية وهو اختراق البنوك.

– وفقًا لتقرير حديث صدر عن شركة الأمن السيبراني الروسية “كاسبريسكس”، فإن كوريا ترتبط حاليًا بهجمات على مؤسسات مالية في 18 دولة.

– تعد تلك الهجمات الإلكترونية الطريقة الأحدث في سلسلة طويلة من من السبل غير المشروعة التي يُعتقد أن كوريا الشمالية تُجني الأموال من خلالها والتي تشمل تجارة الأسلحة المحظورة والمخدرات.

العمل الجبري
– تضم كوريا الشمالية نخبة ثرية في عاصمتها، ولكن أغلب مواطنيها فقراء، كما أن اقتصادها بين الأكثر انغلاقًا في العالم، ولكن نظامها وجد طرقا لجلب المال من المواطنين التي يحكمهم.

– وفقًا لتقرير للأمم المتحدة عام 2015، فإن كوريا الشمالية ترسل آلاف العاملين للكد في ظروف عمل جبرية في أماكن مثل الصين وروسيا والشرق الأوسط، ويعتقد أنهم يعملون في صناعات مثل التعدين وقطع الأشجار والمنسوجات والبناء.

ليست هناك تعليقات:

اعلان

script async src="https://pagea<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-...